الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، تُعد مشكلات العمود الفقري من أكثر المشكلات شيوعًا التي تؤثر على جودة حياة الإنسان، وتتنوع أسبابها وأعراضها بحسب نوع الحالة، ومن أبرز هذه المشكلات، خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، وهما حالتان مختلفتان تمامًا من حيث الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج، لكن غالبًا ما يختلط الأمر بينهما لدى العديد من المرضى.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، مع شرح كل حالة بشكل مبسط، لمساعدتك على فهم طبيعة كل منهما وكيفية التعامل معهما بطريقة صحيحة، لتفهم بشكل أوضح الفارق بينهما، وتتلقى تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مخصصة.
قم بزيارة مركز برايم سنتر واحجز استشارتك مع نخبة من الأطباء المتخصصين في علاج آلام العمود الفقري والمفاصل.
ما هو الانزلاق الغضروفي؟
لمعرفة الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، علينا البدء بمعرفة المقصود بكل مشكلة، وعامة الانزلاق الغضروفي هي حالة تُصيب العمود الفقري، ومعظم الحالات مرتبطة بالتقدم في العمر، لكن توجد العديد من الأسباب الأخرى التي تتسبب في الإصابة بالانزلاق الغضروفي في سن أصغر.
يتكون الغضروف الموجود بين فقرات العمود الفقري من جزئين أساسين هما: الغلاف الخارجي والنواة والسائل الداخلي، وتتعرض هذه الغضاريف إلى ضغط شديد أو تآكل، وهذا يؤدي إلى تشقق الغلاف الخارجي، وعندما يحدث ذلك تحاول النواة الخروج.
وفي المراحل الأولى من المشكلة يحدث نتوء فقط بارز من الغلاف، وهذا البروز يضغط على جذور الأعصاب، لكن مع تطور المشكلة قد يتشقق الغلاف بالكامل، وهذا يسمح للنواة والسائل الداخلي بالخروج بالكامل من الغلاف، وهذا يؤدي إلى التسبب في التهاب المنطقة والأعصاب، والشعور بألم حاد.
الانزلاق الغضروفي ينتج عن العديد من الأسباب منها التقدم في العمر، ولكن قد ينتج أيضًا عن الإصابات أو زيادة الوزن، أو رفع أشياء ثقيلة، أو أي سبب يزيد من الضغط على غضاريف العمود الفقري.
ما هي خشونة الفقرات؟
الجزء الثاني من الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، هي التعرف على مشكلة خشونة الفقرات، وخشونة الفقرات أو داء الفقار أو التهاب الفقرات هي حالة تنكسية تحدث عندما تتآكل الغضاريف، نتيجة التقدم في العمر أو الإصابة بالانزلاق الغضروفي، حيث تقل المسافة بين الفقرات وتبدأ الفقرات في إنتاج نتوءات عظمية، وبمرور الوقت واختفاء المسافة كليًا بين الفقرات تحتك الفقرات ببعضها البعض، وهذا يتسبب في آلام حادة قد لا يستطيع المريض تحملها.
الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي
بعد التعرف على المقصود بكل من الانزلاق الغضروفي وخشونة الفقرات، دعنا في هذه الفقرة نوضح الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي.
- الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي الأول، هو أن خشونة الفقرات هو مرض تنكسي أي ينتج عن تآكل الغضاريف، ثم احتكاك الفقرات، أما الانزلاق الغضروفي فينتج في الغالب عن زيادة الضغط على الغضاريف، على الرغم من أنه قد ينتج عن تآكل غلاف الغضروف.
- الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي الثاني، هو أن خشونة الفقرات في الغالب مرتبطة بالتقدم في العمر، في حين أن الانزلاق الغضروفي يُصيب الأشخاص من مختلف الأعمار.
- الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي الثالث، هو أن الانزلاق الغضروفي هو جزء من مراحل خشونة الفقرات، بمعنى أن كل مريض مُصاب بخشونة الفقرات في الغالب مُصاب بالانزلاق الغضروفي، والعكس ليس صحيحًا.
قد يعتقد البعض أنه يمكن استخدام أعراض خشونة الظهر، لمعرفة الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، ولكن هذا الأمر غير صحيح. وفي سياق مشاكل المفاصل الأخرى، مثل خشونة الركبة، فإن البحث عن أقوى وأسرع علاج لخشونة الركبة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة دون الحاجة إلى تدخلات جراحية في كثير من الحالات.
إذا نظرنا إلى أعراض خشونة الظهر والانزلاق الغضروفي فسنجد أنهما متشابهين إلى حد كبير:
- آلام الظهر الحادة التي غالبًا تمتد على طول العصب المتأثر.
- محدودية الحركة في المنطقة المُصابة.
- الشعور بالخدر والوخز على طول العصب المتأثر.
- ضعف العضلات والشعور بالتنميل.
لذلك لا يمكن الاعتماد على أعراض خشونة الظهر للتفرقة بين المشكلتين، لكن يمكن الاعتماد على الأشعة لمعرفة الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي. حيث نجد أن الأشعة في حالة الانزلاق الغضروفي توضح فقط بروز في الغضروف، أو حتى خروج النواة، أما في حالة خشونة الفقرات سيجد الطبيب البروز.
بالإضافة إلى ظهور نتوءات عظمية، ووجود ما يُعرف بعلامة هشاشة العظام الناتجة عن احتكاك الفقرات. وفي بعض الحالات المتقدمة من الانزلاق الغضروفي، قد يلجأ الطبيب إلى حقن جذور الأعصاب الانزلاق الغضروفي لتخفيف الألم الناتج عن الضغط على الأعصاب، لمزيد من المعلومات قم بزيارة مركز برايم سنتر
الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الفقاري
قد يبحث بعض المرضى عن الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الفقاري، وهنا الفرق واضح بشدة، لأن الانزلاق الفقاري هي مشكلة تُصيب العمود الفقري وفيها تتحرك الفقرات من مكانها، وتضغط على جذور الأعصاب والحبل الشوكي، ولكن تجدر الإشارة إلى أن أعراض خشونة الظهر تتشابه بشدة مع أعراض الانزلاق الفقاري، لذلك لا يمكن الاعتماد على الأعراض.
لكن يمكن الاعتماد بشدة على الأشعة، إذ تُظهر الأشعة في حالة الانزلاق الفقاري تحرك الفقرات من مكانها، وهذا لا يحدث نهائيًا في حالة خشونة الفقرات، حيث يمكنك التعرف على تكلفة ومزايا الحقن الموضعي لجذور الاعصاب من خلال زيارتك للمقال السابق.
الفرق بين الانزلاق الغضروفي وعرق النسا
الانزلاق الغضروفي وعرق النسا هما حالتان تؤثران على العمود الفقري، ولكنهما يختلفان في الأسباب والأعراض والعلاج. على الرغم من التشابه في بعض الأعراض، إلا أن كل منهما له خصائص مميزة:
|
النقطة |
الانزلاق الغضروفي | عرق النسا |
|
التعريف |
يحدث عندما ينزلق أو يتمزق القرص الغضروفي بين الفقرات ويضغط على الأعصاب. | ألم يمتد من أسفل الظهر إلى الساقين نتيجة ضغط على العصب الوركي. |
|
الأسباب |
التآكل الطبيعي للغضاريف مع تقدم العمر أو إصابات. | ضغط العصب الوركي بسبب الانزلاق الغضروفي أو تضيق القناة الشوكية. |
|
الأعراض |
ألم في الظهر، تنميل في الأطراف، ضعف العضلات. |
ألم يمتد إلى الساقين، تنميل، وخز، أو حرقان في القدمين. |
| التشخيص | باستخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي (MRI). |
تشخيص سريري، يمكن تأكيده بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي. |
| العلاج | علاج طبيعي، أدوية مسكنة، حقن الكورتيزون، وجراحة في الحالات الشديدة. |
أدوية مسكنة، علاج طبيعي، وقد يحتاج الجراحة في حالات شديدة. |
الانزلاق الغضروفي وعرق النسا يشتركان في بعض الأعراض لكنهما يختلفان في الأسباب والعلاج. من المهم تشخيص الحالة بدقة للحصول على العلاج الأنسب.
أسباب الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات
الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات من المشكلات الصحية التي تصيب العمود الفقري وتسبب آلامًا شديدة في أسفل الظهر، وقد تمتد هذه الآلام إلى الأطراف. مع العلم أن لكل حالة أسبابها الخاصة وطريقة علاجها، فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يعتبران أمرًا بالغ الأهمية للحد من الأعراض وتحسين الحالة الصحية.
|
النقطة |
الانزلاق الغضروفي | انزلاق الفقرات |
|
ما هو؟ |
خروج أو تمزق جزء من القرص الغضروفي بين الفقرات | انزلاق فقرة من مكانها الطبيعي بالنسبة للفقرة اللي تحتها |
|
أسباب حدوثه |
|
|
|
الأعراض الشائعة |
ألم في الظهر مع خدر أو تنميل بالأطراف |
ألم في أسفل الظهر وصعوبة في الحركة أحيانًا |
| الفئات الأكثر عرضة | عادة الأشخاص من 30 إلى 50 سنة بسبب الإجهاد أو التآكل |
الشباب بسبب العيوب الخلقية أو كبار السن بسبب التآكل |
| كيفية التشخيص | بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي (MRI) |
بواسطة الأشعة العادية (X-Ray) التي تبين حركة الفقرات |
| طرق العلاج | علاج طبيعي وأدوية، وقد تصل للجراحة في الحالات الشديدة |
تقوية عضلات الظهر وعلاج طبيعي، والجراحة إذا تطلب الأمر |
الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات مشكلات شائعة بتأثر على حياتك اليومية وحركتك. كل حالة ليها أسبابها وطريقة علاجها، والاهتمام المبكر بيحميك من تفاقم الألم ويساعدك ترجع لحياتك الطبيعية بسرعة.
لو حاسس بأي ألم في الظهر أو أعراض غير طبيعية، ما تستنيش، وخد خطوة العلاج المبكر. من بين المشكلات الشائعة اللي ممكن تكون سبب الألم هي خشونة الفقرات العنقية، واللي بتحتاج تشخيص دقيق وتدخل مناسب. اتصل بمركز برايم سنتر اليوم – مركزك المتخصص في علاج مشاكل العمود الفقري والظهر بأحدث الأجهزة وأفضل فريق طبي. احجز موعدك دلوقتي وابدأ طريق الشفاء براحة وأمان.
أعراض الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات بالتفاصيل
تعد مشاكل العمود الفقري من أكثر الأسباب شيوعًا للألم والتعب، خصوصًا الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات. التعرف على الأعراض المبكرة لكل حالة يساعد في التشخيص السريع والعلاج الفعال، مما يحميك من مضاعفات قد تؤثر على حياتك اليومية.
أعراض الانزلاق الغضروفي
- ألم في الظهر أو الرقبة: يبدأ في المنطقة المصابة وقد يكون حادًا أو مزمنًا، ويزداد مع الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
- ألم ينتشر إلى الأطراف: قد يمتد الألم من الظهر أو الرقبة إلى الذراعين أو الساقين، ويُعرف أحيانًا بعرق النسا عند أسفل الظهر.
- خدر وتنميل: شعور بالخدر أو التنميل في أماكن محددة مثل الأصابع أو القدمين بسبب ضغط الأعصاب.
- ضعف العضلات: ضعف في العضلات المرتبطة بالعصب المضغوط، مثل صعوبة رفع القدم أو اليد.
- تصلب وصعوبة في الحركة: صعوبة في تحريك المنطقة المصابة نتيجة الألم أو التصلب.
أعراض انزلاق الفقرات
- ألم أسفل الظهر: ألم مستمر أو متقطع يزداد مع الانحناء أو المشي لفترات طويلة.
- تصلب الظهر: شعور بتصلب وصعوبة في الحركة، خصوصًا بعد الراحة.
- آلام تنتشر للأرداف والفخذين: ألم ووخز أو تنميل يمتد من الظهر إلى الأرداف والفخذين.
- ضعف العضلات: ضعف عضلات الظهر مما يؤثر على التوازن والمشي.
- تغير في وضعية الجسم: انحناء أو ميلان غير طبيعي في الظهر بسبب انزلاق الفقرة.
- صعوبة في الوقوف والمشي: تعب سريع عند الحركة أو الوقوف لفترات طويلة.
في حال ظهور أعراض مثل فقدان التحكم في البول أو البراز، أو ضعف شديد في الأطراف، يجب التوجه للطبيب فورًا لأنها علامات طارئة تستدعي علاجًا عاجلًا. للحصول على تشخيص دقيق وعلاج متخصص، خاصة في حالات مثل علاج الخشونة في العمود الفقري، تواصل مع مركز برايم سنتر – مركز الخبراء في علاج مشاكل العمود الفقري والظهر باستخدام أحدث التقنيات وأفضل الكوادر الطبية.
مضاعفات خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي
خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي هما من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب العمود الفقري وتسبب آلامًا مزمنة. إذا لم يتم التعامل مع هذه الحالات بشكل مناسب وبالوقت المناسب، فقد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الحركة اليومية وقدرة الشخص على أداء الأنشطة. تعد هذه المضاعفات مؤشرا على ضرورة التدخل الطبي الفوري و من اهمهم:
- الألم المستمر: يعد الألم المستمر في الظهر أو الرقبة من أبرز المضاعفات التي قد تحدث نتيجة خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي. قد يتحول هذا الألم إلى ألم مزمن يؤثر على القدرة على التحرك ويحد من النشاطات اليومية.
- ضغط الأعصاب: قد يسبب الانزلاق الغضروفي أو خشونة الفقرات ضغطًا على الأعصاب المجاورة، مما يؤدي إلى ألم شديد يمتد إلى الأطراف. في بعض الحالات، قد ينتشر الألم إلى الساقين أو الذراعين.
- التنميل والخدر: الضغط على الأعصاب قد يؤدي إلى التنميل أو الخدر في اليدين أو القدمين. في بعض الحالات، قد يصاحب ذلك شعور بالوخز أو البرودة في المناطق المصابة.
- ضعف العضلات: في الحالات المتقدمة، قد يؤثر الانزلاق الغضروفي أو خشونة الفقرات على قوة العضلات المرتبطة بالفقرات المتضررة، مما يؤدي إلى ضعف في الأطراف وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل رفع الأشياء أو المشي.
- تفشي المشكلات العصبية: إذا استمر الضغط على الأعصاب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل عصبية مثل فقدان الإحساس أو ضعف في العضلات، وفي الحالات الشديدة قد يسبب الشلل الجزئي أو الكامل في بعض المناطق من الجسم.
- تصلب المفاصل: مع التآكل المستمر في غضاريف الفقرات، قد يحدث تصلب في المفاصل الفقرية، مما يؤدي إلى تقليل مرونة العمود الفقري ويجعل الحركات اليومية أكثر صعوبة.
- تدهور جودة الحياة: الألم المستمر وصعوبة الحركة قد تؤدي إلى تدهور في جودة الحياة، حيث يجد الشخص صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية أو العمل، مما قد يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة الوزن.
- تلف الأعصاب الدائم: إذا لم يتم علاج خشونة الفقرات أو الانزلاق الغضروفي في الوقت المناسب، قد يؤدي الضغط المستمر على الأعصاب إلى تلف دائم، مما يسبب مشاكل طويلة الأمد مثل فقدان الإحساس أو التوازن.
- الحد من الحركة اليومية: تزايد الألم والتصلب قد يؤدي إلى محدودية في الحركة اليومية، مثل صعوبة المشي أو حتى أداء الأعمال المنزلية البسيطة، مما يؤثر على النشاطات اليومية بشكل عام.
خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي، خاصة خشونة الفقرات القطنية، قد يؤديان إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة العمود الفقري وجودة الحياة. من المهم التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب لتقليل الأعراض وتجنب تفاقم الحالة. العلاج الفوري يمكن أن يساعد في تحسين الحركة وتقليل الألم بشكل ملحوظ.
فحوصات تبين الفرق بين الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات
من الضروري إجراء فحوصات طبية دقيقة لتمييز الفرق بين الحالتين ووضع خطة العلاج المناسبة. تتوفر العديد من الفحوصات الطبية التي تساعد في التشخيص الصحيح:
|
الفحص |
في حالة الانزلاق الغضروفي |
في حالة انزلاق الفقرات |
|
الأشعة السينية (X-Ray) |
لا تظهر الانزلاق الغضروفي بشكل واضح، لكنها قد تظهر تآكلًا في الغضاريف أو العظام. | تظهر انزلاق الفقرات أو تغيرات في محاذاة العمود الفقري. |
|
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) |
يظهر انزلاق القرص الغضروفي وضغطه على الأعصاب. | يُظهر انزلاق الفقرات وتغيرات في محاذاة العمود الفقري. |
|
الأشعة المقطعية (CT Scan) |
تُظهر الانزلاق الغضروفي وتحديد تأثيره على الأعصاب. |
تظهر انزلاق الفقرات وتحديد مستوى تأثيره على الأعصاب. |
| التخطيط الكهربائي للأعصاب (EMG) | يكشف عن تأثير الانزلاق الغضروفي على الأعصاب والعضلات مثل ضعف العضلات أو التنميل. |
يكشف عن تأثير انزلاق الفقرات على الأعصاب، بما في ذلك ضعف الأعصاب أو العضلات. |
| فحص العضلات والأعصاب | يظهر ضعفًا أو تنميلًا في الأطراف بسبب الضغط على الأعصاب الناتج عن انزلاق الغضروف. |
يظهر ضعف العضلات وصعوبة في الحركة بسبب الضغط على الأعصاب من انزلاق الفقرات. |
التشخيص الدقيق لحالة الانزلاق الغضروفي أو انزلاق الفقرات يتطلب فحوصات طبية متخصصة مثل الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، بالإضافة إلى فحص الأعصاب. كل فحص يساعد الطبيب في تحديد السبب الدقيق للألم أو التنميل واختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
علاج خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي
لا يمكن الحديث عن الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي أو حتى الانزلاق الفقاري من حيث العلاج، إذ سنجد أن طرق العلاج سوف تتشابه إلى حد كبير.
أولًا: العلاج المنزلي
ينصح الطبيب في البداية المريض بالراحة، لكن ليس لفترات طويلة لتجنب الإصابة بالتيبس، كما قد ينصح الطبيب المريض بـ:
- تجنب الأنشطة الشاقة أو التي تسبب ألمًا به.
- تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة مكان الإصابة.
- ممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي.
- عدم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة خاصةً إذا كانت وضعية الجسم خاطئة.
- تناول المسكنات الآمنة في حالة الحاجة إليها.
ثانيًا: العلاج الدوائي
يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض مثل:
- الأدوية المسكنة.
- مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
- الستيرويدات الفموية.
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات التشنجات.
- باسطات العضلات.
- حقن العمود الفقري.
ثالثًا: العلاج الطبيعي
يلعب العلاج الطبيعي دورًا أساسيًا في تخفيف أعراض خشونة فقرات الظهر والانزلاق الغضروفي، حيث يوصي الأطباء بممارسة تمارين مخصصة تعمل على تقوية عضلات الظهر والبطن، وتحسين مرونة العمود الفقري، وتقليل الضغط الواقع على الأعصاب.
تتضمن هذه التمارين تقنيات متنوعة تستهدف تعزيز دعم العمود الفقري، مثل تمارين الإطالة لتخفيف التصلب، وتمارين التقوية لتحسين استقرار العمود الفقري؛ مما يساعد على تخفيف الألم وتحسين الحركة اليومية.
مع ذلك، من الضروري أن تكون هذه التمارين مصممة خصيصًا لكل مريض بناءً على حالته الصحية ومدى تقدم المرض، ولذا، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص أو معالج طبيعي قبل البدء بأي برنامج علاجي، لتجنب أي مضاعفات قد تنشأ نتيجة ممارستها بشكل غير صحيح.
للاستفادة من برامج علاجية متخصصة وتلقي استشارات طبية دقيقة، تواصل مع **مركز برايم سنتر** اليوم واحجز استشارتك مع أفضل الأطباء والمعالجين المتخصصين.
ومن الجدير بالذكر أن هناك طرق أخرى لعلاج مشاكل المفاصل والعظام، مثل علاج خشونة الركبة نهائيا بدون جراحة، والذي يعتمد على تقنيات غير جراحية لتخفيف الألم وتحسين الحركة.
رابعًا: التدخل الجراحي
في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الطبيعي، قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج خشونة الفقرات أو الانزلاق الغضروفي، حيث يعمل الجراح خلال العملية على تخفيف الضغط عن الأعصاب المتضررة، وذلك من خلال إزالة الغضروف المصاب بالكامل أو جزء منه، بالإضافة إلى استئصال النتوءات العظمية المسببة للألم.
بعد إزالة مسببات الضغط والالتهاب، يتم تثبيت الفقرات المتأثرة لضمان استقرار العمود الفقري، ويشمل ذلك استخدام الشرائح والمسامير الطبية، أو اللجوء إلى الطعوم العظمية لتعزيز عملية الشفاء وتحقيق توازن العمود الفقري، وتُعد هذه الإجراءات ضرورية في بعض الحالات لتخفيف الألم واستعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
في الختام، يظهر الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي في التأثير على العمود الفقري والأعراض التي تظهر مع كل منهما، بينما تسبب خشونة الفقرات تآكلًا تدريجيًا في الغضاريف، يؤدي الانزلاق الغضروفي إلى ضغط الأعصاب مما يسبب آلامًا شديدة، ويعتمد العلاج على شدة الحالة، ويمكن أن يشمل علاج خشونة الفقرات الصدرية العلاج الطبيعي والتمارين، وقد يصل إلى التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة.
للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال، يُنصح بالتوجه إلى مركز برايم سنتر، حيث يضم المركز فريقًا من الأطباء المتخصصين في علاج مشكلات العمود الفقري باستخدام أحدث الأساليب الطبية.
أسئلة شائعة
هل يمكن الشفاء من خشونة الفقرات؟
نعم، يمكن الشفاء من خشونة الفقرات من خلال اللجوء إلى العلاج التحفظي الذي يشمل الراحة والعلاج الدوائي والطبيعي، أو اللجوء إلى التدخلات الجراحية لعلاج المشكلة نهائيًا.
هل خشونة الفقرات خطيرة؟
في الغالب خشونة الفقرات ليست خطيرة، لكن في بعض الحالات تتطور الحالة وتضغط بشدة على الأعصاب والحبل الشوكي، وتتسبب في الكثير من المضاعفات مثل ضعف العضلات، وصعوبة المشي والتوازن، والإصابة بسلس البول.
خشونة الفقرات والانزلاق تعني تآكل الغضاريف وحركة الفقرات خارج مكانها الطبيعي، مسببة ألمًا في الظهر.أما احتكاك الفقرات والانزلاق الغضروفي فهما مشكلتان في الغضروف بين الفقرات، حيث يحدث تآكل وخرج جزء من الغضروف يضغط على الأعصاب. بالتالي، الأول يتعلق بمشاكل في الفقرات، والثاني يخص مشاكل في الغضروف والقرص بين الفقرات.
ما هي الفحوصات التي تُظهر الفرق بين الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات؟
الرنين المغناطيسي (MRI): أفضل فحص لتصوير الأقراص الغضروفية وتحديد وجود تمزق أو خروج في القرص وضغط على الأعصاب. التصوير بالأشعة المقطعية (CT Scan): يستخدم أحيانًا لتفاصيل إضافية حول الأعصاب والأنسجة المحيطة. الفحص السريري: تقييم الألم، التنميل، وضعف العضلات.

