ما هي هشاشة العظام

ما هي هشاشة العظام

ما هي هشاشة العظام؟ سؤال يطرحه الكثيرون دون معرفة أن هذا المرض الصامت قد يبدأ في التطوّر داخل الجسم لسنوات دون أي أعراض واضحة، ليظهر فجأة في صورة كسر مؤلم أو محدودية في الحركة. في هذا المقال، نحاول فهم هشاشة العظام من جميع الجوانب ما هي؟ كيف يتم تشخيصها؟ ما هو علاج هشاشة العظام للنساء وكبار السن؟ ما أسبابها العامة والخاصة؟ وهل يمكن أن يصاب بها الأطفال؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟

سنقدّم لك معلومات دقيقة وسهلة مبنية على أحدث المصادر الطبية، لنساعدك على حماية نفسك وعائلتك من مضاعفات هشاشة العظام قبل حدوثها. تابع القراءة لتكتشف كل ما تحتاج معرفته عن هذا المرض الذي يؤثر على تفاصيل حياتك اليومية إذا لم يتم التعامل معه مبكرًا وبالطريقة الصحيحة.

ما هي هشاشة العظام؟

عندما نسأل ما هي هشاشة العظام؟ فنحن نتحدث عن واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، خاصة مع التقدم في العمر. هشاشة العظام هي حالة يفقد فيها الهيكل العظمي كثافته وقوته تدريجيًا، مما يجعل العظام ضعيفة وسهلة الكسر حتى مع أقل مجهود أو سقوط بسيط. في الوضع الطبيعي، تُجدِّد العظام نفسها باستمرار من خلال عملية البناء والهدم، لكن عند حدوث الهشاشة يُصبح الهدم أسرع من البناء، فيظهر الضعف بشكل ملحوظ. 

هذه المشكلة قد تؤثر على أي عظمة في الجسم، لكنها غالبًا ما تُصيب العمود الفقري والوركين والمعصمين. كلما كان التشخيص مبكرًا، كان التحكم في الحالة ومنع المضاعفات أسهل بكثير.

كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟

لكي نجيب بدقة عن سؤال ما هي هشاشة العظام لا بد أن نوضح كيف يكتشف الأطباء هذا المرض مبكرًا قبل حدوث الكسور، فالتشخيص لا يعتمد فقط على الشكوى من آلام العظام، بل يحتاج إلى فحوصات متخصصة لتقييم قوة العظام وكثافتها، خاصة إذا كان المريض ينتمي لفئة أكثر عرضة للإصابة مثل النساء بعد سن الخمسين أو من لديهم تاريخ عائلي لهشاشة العظامن وتشمل أهم وسائل تشخيص هشاشة العظام:

  • اختبار قياس كثافة العظام (DEXA): هذا الفحص هو الأساس في تشخيص ما هي هشاشة العظام، حيث يقيس كمية المعادن الموجودة في العظام ويعطي رقمًا يُقارن بالقيم الطبيعية، ومن خلاله يمكن للطبيب تحديد هل الحالة طبيعية، أو بداية ضعف في العظام (أوستيوبينيا)، أو هشاشة فعلية.
  • الأشعة السينية على العمود الفقري والفخذ: قد تظهر كسورًا قديمة في الفقرات أو تغييرات في شكل العظام تشير إلى وجود هشاشة، حتى لو لم يكن المريض مدركًا لها من قبل.
  • تحاليل الدم: تساعد في تقييم مستوى الكالسيوم، وفيتامين D، ووظائف الغدة الدرقية وهرمونات أخرى قد تؤثر في ما هي هشاشة العظام وتطورها.
  • أخذ التاريخ المرضي ونمط الحياة: يسأل الطبيب عن الأدوية المزمنة، والتغذية، والتدخين، ونشاط المريض اليومي، وكلها عوامل تساعد في تقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام.

الهدف من هذه الخطوات هو اكتشاف هشاشة العظام مبكرًا، لأن الإجابة العملية عن ما هي هشاشة العظام لا تكتمل إلا مع خطة واضحة لتجنب الكسور وتحسين قوة العظام على المدى الطويل.

طرق علاج هشاشة العظام

عند الحديث عن ما هي هشاشة العظام لا يكفي وصف المرض فقط، بل لابد أن نعرف ما هو هشاشة العظام وما علاجه، وكيف يمكن التعامل معه بشكل متكامل. علاج هشاشة العظام لا يعني فقط تناول دواء، بل هو أسلوب حياة يشمل التغذية، الحركة، الأدوية، والعلاج الطبيعي، بهدف تقليل فقدان العظام وحماية المريض من الكسور، ومن أهم خيارات علاج هشاشة العظام ما يلي:

  1. تعديل نمط الحياة اليومية وذلك عن طريق:
    • تحسين النظام الغذائي ليشمل مصادر غنية بالكالسيوم مثل الحليب ومنتجاته، والأسماك، والخضروات الورقية.
    • التعرض لأشعة الشمس في أوقات آمنة لتحسين مستوى فيتامين D، وهو عنصر محوري في فهم ما هي هشاشة العظام وكيف يضعف نقصه العظام.
    • الإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم. 
  2. ممارسة التمارين الرياضية المناسبة مثل:
    • تمارين حمل الوزن مثل المشي السريع وصعود السلم تقوّي العظام والعضلات معًا.
    • تمارين التوازن لتقليل خطر السقوط، وهو السبب الرئيسي للكسور عند مرضى هشاشة العظام.

في مراكز متخصصة مثل برايم سنتر، يمكن تصميم برنامج تأهيلي يناسب حالة كل مريض حسب شدة هشاشة العظام.

    1. المكملات الغذائية مثل مكملات الكالسيوم بجرعات يحددها الطبيب، حسب عمر المريض ودرجة الهشاشة، وفيتامين D لتحسين امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وهو جزء أساسي من علاج ما هو هشاشة العظام وما علاجه، وأحيانًا تُضاف معادن أخرى مثل المغنيسيوم والزنك لدعم صحة العظام.
    2. الأدوية المتخصصة لهشاشة العظام وهي مثل:
      • أدوية من فئة البيسفوسفونات، تقلل من تآكل العظام وتساعد في تثبيت الكتلة العظمية.
      • العلاجات الهرمونية لبعض الحالات، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
      • أدوية حديثة مثل دينوسوماب أو روموسوزوماب تعمل بآليات مختلفة لزيادة قوة العظام وتقليل مخاطر الكسور.
      • أدوية منشطة لتكوين العظم الجديد، تُستخدم في الحالات الشديدة وتحت إشراف طبي دقيق.
  • جلسات علاج طبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالعظام، خاصة عضلات الظهر والحوض.
  • استخدام أجهزة التأهيل لتخفيف الألم وتحسين الحركة، وهي جزء مهم من خطة علاج أي حالة يتم تشخيصها على أنها هشاشة عظام بدرجات متقدمة.

في النهاية، يعتمد علاج هشاشة العظام على دمج أكثر من وسيلة في خطة واحدة، وكلما كان المريض ملتزمًا بتعليمات الطبيب ونمط الحياة الصحي، كانت النتائج أفضل وقلت مخاطر الكسور.

ما هو علاج هشاشة العظام عند النساء؟

عندما نسأل ما هو علاج هشاشة العظام عند النساء فإننا في الحقيقة نركز على فئة أكثر عرضة للإصابة، خاصة بعد سن انقطاع الطمث. لذلك يجب أن تكون الإجابة على سؤال ما هي هشاشة العظام عند النساء مرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي تؤثر مباشرة في قوة العظام، وتشمل أهم محاور علاج هشاشة العظام عند النساء:

  • العلاج الهرموني في بعض الحالات المختارة قد يصف الطبيب تعويضًا هرمونيًا بالإستروجين للنساء بعد انقطاع الطمث، مما يساعد في تقليل سرعة فقدان العظام، لكن يتم ذلك وفق ضوابط طبية دقيقة.
  • الأدوية المضادة لهشاشة العظام مثل البيسفوسفونات أو الحقن الدورية التي تقلل من تآكل العظام، وتُعد جزءًا أساسيًا في خطة ما هو علاج هشاشة العظام عند النساء.
  • التركيز على التغذية الغنية بالكالسيوم، بحيث تحصل المرأة يوميًا على احتياجها من الكالسيوم وفيتامين D من الغذاء والمكملات.
  • التمارين المناسبة للمرأة مثل المشي السريع، وتمارين المقاومة الخفيفة، وتمارين تقوية عضلات الحوض والظهر لتحسين التوازن ومنع السقوط.
  • المتابعة الدورية لقياس كثافة العظام لقياس استجابة الجسم للعلاج وتعديل الخطة حسب الحاجة.

من خلال هذه الخطوات، لا يكون السؤال فقط ما هي هشاشة العظام او ما هي اعراض هشاشة العظام، بل يتحول إلى كيف يمكن للمرأة أن تحافظ على قوة عظامها وتعيش حياتها بشكل طبيعي دون خوف من الكسور؟

علاج مرض هشاشة العظام عند كبار السن

عند كبار السن، يصبح التركيز في علاج هشاشة العظام على حماية المريض من الكسور التي قد تغيّر مسار حياته بالكامل. هنا نحتاج إلى فهم خاص لما هي هشاشة العظام في هذه الفئة العمرية، لأنهم قد يعانون أيضًا من مشكلات أخرى مثل ضعف العضلات أو تدهور التوازن، ومن أهم جوانب العلاج عند كبار السن:

  • اختيار الأدوية المناسبة لعمر المريض وحالته الصحية العامة: مثل الأدوية التي تُحقن كل عدة أشهر لتسهيل الالتزام بالعلاج.
  • دعم التغذية بشكل مكثف: عبر الكالسيوم، فيتامين D، والأغذية الغنية بالبروتين للحفاظ على الكتلة العضلية.
  • برنامج علاج طبيعي: يركز على تمارين التوازن وتقوية العضلات الأساسية، للحد من خطر السقوط الذي قد يؤدي إلى كسور في مفصل الفخذ أو العمود الفقري.
  • تعديل بيئة المنزل: إزالة العوائق من الأرضيات، تثبيت السجاد، تحسين الإضاءة، واستخدام وسائل مساعدة مثل العصا أو المشاية.
  • متابعة طبية منتظمة: لمراقبة تطور الحالة، خصوصًا إذا كانت هشاشة العظام شديدة أو إذا حدثت كسور سابقة.

بهذه الإجراءات يمكننا أن نحمي كبار السن قدر الإمكان من مضاعفات ما هي هشاشة العظام، ونحافظ على قدرتهم على الحركة والاستقلال في الحياة اليومية.

اسباب هشاشة العظام

لفهم الصورة الكاملة لسؤال ما هي هشاشة العظام، لا بد من معرفة الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوثها. هشاشة العظام لا تأتي فجأة، بل تتطور مع الوقت نتيجة تضافر عدة عوامل قد تتعلق بالعمر أو الهرمونات أو أسلوب الحياة، ومن أبرز أسباب هشاشة العظام:

  • التقدم في العمر: مع مرور السنوات، تقل قدرة العظام على بناء نفسها من جديد، ويزداد معدل الهدم مقارنة بالبناء.
  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لهشاشة العظام يزيد من احتمال الإصابة، وهو ما يفسّر لماذا نسأل دائمًا عن تاريخ الأسرة عند تقييم ما هي هشاشة العظام لدى أي مريض.
  • سوء التغذية: نقص الكالسيوم أو فيتامين D لفترات طويلة يضعف العظام ويقلل من كثافتها.
  • قلة الحركة: نمط الحياة الخامل بدون نشاط بدني يجعل العظام أقل قوةً وأكثر عرضة للهشاشة.
  • التدخين والكحوليات: كلاهما يؤثران سلبًا في صحة العظام وامتصاص الكالسيوم.
  • بعض الأمراض المزمنة: مثل أمراض الغدة الدرقية، الأمراض المناعية، وأمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
  • استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة: خاصة أدوية الكورتيزون بجرعات عالية، وهي من الأسباب الشائعة لهشاشة العظام.

معرفة هذه العوامل يعطينا فرصة للتدخل مبكرًا، والحد من تأثيرها في تطور ما هي هشاشة العظام لدى المريض.

اسباب هشاشة العظام عند النساء

عند النساء، تتداخل الأسباب العامة مع عوامل خاصة تجعلنا نطرح بإلحاح سؤال ما هي هشاشة العظام عند النساء ولماذا تزداد نسبتها في هذه الفئة أكثر من الرجال، وتشمل أسباب هشاشة العظام عند النساء:

  • انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث، حيث يلعب هرمون الإستروجين دورًا مهمًا في حماية العظام، ومع انخفاضه تزيد سرعة فقدان الكتلة العظمية.
  • الحمل والرضاعة المتكررة دون دعم غذائي كافٍ، حيث تسحب الجنين والرضاعة جزءًا من مخزون الكالسيوم من جسم الأم إذا لم تعوضه بالغذاء أو المكملات.
  • النساء ذوات البنية النحيفة لديهن مخزون عظام أقل، وبالتالي أي فقد في الكتلة العظمية يظهر لديهن أسرع.
  • اضطرابات الدورة الشهرية أو انقطاعها المبكر ما يؤدي إلى نقص هرموني مبكر يزيد خطر ما هي هشاشة العظام في سن صغيرة نسبيًا.
  • الأنظمة الغذائية غير المتوازنة خاصة الأنظمة القاسية لإنقاص الوزن التي تهمل الكالسيوم والبروتين.

هذه العوامل تجعل من الضروري توعية النساء مبكرًا، والاهتمام بالفحص الدوري للعظام قبل الوصول إلى مرحلة الكسور.

هل هناك هشاشة العظام عند الاطفال؟

قد يبدو غريبًا للبعض ربط سؤال ما هي هشاشة العظام بالأطفال، لكن الحقيقة أن ضعف العظام يمكن أن يظهر في سن صغيرة نتيجة عوامل معينة. في الغالب لا تكون هشاشة العظام عند الأطفال بنفس صورة البالغين، لكنها قد تظهر في شكل عظام ضعيفة وكسور متكررة مع إصابات بسيطة.
من أهم الأسباب في هذه الفئة العمرية نقص فيتامين D وقلة التعرض لأشعة الشمس، وسوء التغذية، وبعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم أو على نمو العظام. لذلك، عند ملاحظة كسور متكررة أو تأخر في النمو الحركي عند الطفل، يجب عرض الطفل على طبيب متخصص لتقييم حالة العظام والتأكد من عدم وجود بداية لمشكلة قد تتطور لاحقًا إلى ما يشبه ما هي هشاشة العظام في المستقبل.

طرق الوقاية من هشاشة العظام

بعد فهم ما هي هشاشة العظام وأسبابها ومضاعفاتها، يبقى الأهم هو كيف نحمي أنفسنا وعائلاتنا من الوصول إلى هذه المرحلة. الوقاية تبدأ في سن مبكرة، وتستمر طوال الحياة، وكل خطوة بسيطة اليوم قد تمنع كسرًا مؤلمًا في المستقبل، وإليك أهم طرق الوقاية من هشاشة العظام:

  • الاهتمام بالتغذية منذ الصغر بتناول كميات كافية من الكالسيوم يوميًا من الحليب ومنتجات الألبان، والأسماك، والبقوليات، والحرص على مصادر فيتامين D من الغذاء ومن التعرض للشمس.
  • الحفاظ على نشاط بدني منتظم من خلال ممارسة التمارين التي تقوّي العظام وتحفّزها على الاحتفاظ بكثافتها، مثل المشي السريع وصعود السلالم وتمارين المقاومة الخفيفة.
  • تجنب العادات السلبية المؤثرة على صحة العظام مثل التدخين الذي يضعف عملية بناء العظام، وتقليل تناول الكافيين والمشروبات الغازية التي تعيق امتصاص الكالسيوم. 
  • الحفاظ على وزن صحي ومتوازن لأن النحافة المفرطة تجعل العظام أقل قدرة على تحمل الضغط، بينما يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل. 
  • إجراء فحوصات دورية لقياس كثافة العظام خاصةً للنساء بعد سن الأربعين ولجميع الأشخاص بعد الخمسين، بالإضافة إلى من لديهم تاريخ عائلي للمرض.
  • علاج أي أمراض مزمنة مرتبطة بالعظام مثل اضطرابات الغدة الدرقية، الأمراض المناعية، أمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، أو علاج نقص فيتامين D والكالسيوم.
  • تأمين بيئة منزلية آمنة عن طريق تقليل مسببات السقوط مثل إزالة السجاد غير المثبّت، توفير إضاءة جيدة، وتجنب الأرضيات الزلقة. كما يُنصح باستخدام وسائل مساعدة عند الحاجة مثل العصا أو الدرابزين لتقليل احتمالات السقوط الذي قد يؤدي إلى كسور خطيرة.

بهذه الخطوات يمكننا أن نُجيب عمليًا عن سؤال ما هي هشاشة العظام من زاوية مختلفة، ليست فقط مرضًا نعالجه، بل مشكلة يمكن الوقاية منها إلى حد كبير إذا اهتم الإنسان بجسده وعظامه في الوقت المناسب. وفي مراكز متخصصة مثل برايم سنتر، يمكن وضع خطة متكاملة للفحص، والعلاج، والتأهيل، بما يناسب كل حالة بشكل فردي ويحافظ على العظام قوية لأطول فترة ممكنة.

ختامًا، وبعد أن تعرفنا بالتفصيل على ما هي هشاشة العظام، وأسبابها، وطرق تشخيصها، وأفضل أساليب العلاج للنساء وكبار السن، اتضح لنا أن التعامل مع هذا المرض لا يعتمد فقط على الأدوية، بل على أسلوب حياة متكامل يجمع بين التغذية الصحيحة، النشاط البدني، والمتابعة الطبية المنتظمة. 

هشاشة العظام ليست نهاية الطريق، بل بداية لخطوات واعية يمكن من خلالها استعادة القوة والحفاظ على العظام سليمة لسنوات طويلة. اعتنِ بصحتك اليوم، فمعرفة المشكلة مبكرًا هي أول خطوة للحل. إذا كنت تعاني من آلام الظهر، أو تشعر بضعف في العظام، أو لديك عوامل خطورة لهشاشة العظام لا تنتظر حتى يظهر الكسر!

احجز الآن فحص تقييم هشاشة العظام وجلسة استشارة متخصصة في برايم سنتر Prime Center مع نخبة من أطباء العظام والروماتيزم والعمود الفقري.

الأسئلة الشائعة

هل يمكن الشفاء من هشاشة العظام نهائيًا؟

هل هشاشة العظام تسبب ألمًا؟

هشاشة العظام نفسها لا تسبب ألمًا مباشرًا، لكن الألم يظهر إذا حدث كسر أو انضغاط في فقرات العمود الفقري او ضعف في العضلات المحيطة بالعظام لهذا يصفها الأطباء بأنها “مرض صامت”.

احجز الموعد

مقالات ذات صلة